الاثنين، 2 أبريل 2012

ارتياب

حــبنــا يــا بنـت داخلْه ارتــيــــاب
و انتي يا عذرا غديتي كالســــراب

لا بعيــده لا قــريبــه يــا الشـروق
يا غروب الشمس حاجبْه السحـاب

غامضه صــرتي و لج طبعٍ غريب
ذاهـبـه عـنّــي عـلــى درب الـذهــاب

اضّحكــت لــي و افْرحت دنيا الغرام
و اشْركت معها اضطراب و إكتئاب

ابــن آدم لــي اقـتــنع فــي مـــن يحـب
مــا يـبـدّل لــو عـلــى قطـع الـرقــاب

صــايــمٍ عــن كــلّ حــبٍ غير حبــك
نـايـمٍ صــاحــي كـمــا نــوم الـذيـــاب

لا تـظـن ان السـهـر مـن أجل غيـرك
يــا عـــذابٍ فــي عــذابٍ فــي عـــذاب

إنت نومي و السهر و انـت الظـنــون
و إنت هاجس سـاري بْليـل الضــباب

إن ســريــت الله مـعـك يـــا ذالحـبيب
و إن رجعت إرجع و لا عندي عتاب

و إن لقيت مْحب غيري عش حياتك
رافـعٍ راســي ولا يــوطــى التــراب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق